تاريخ الطيران المدني

2200 ق.م

تَارِيخ الطَّيران المدَنيِّ قديمًا

تَعُود فِكْرَة الطَّيران فِي مِصْر القديمة إِلى آلاف اَلسنِين مُنْذ ظُهُور أَوَّل إِشارة إِلى الطَّيران فِي اَللغَة المصْريَّة القديمة المكْتوبة بِالْخطِّ الهيروغْليفيِّ حَيْث وَجدَت ثَلَاث كلمات تَحمُّل مَعْنى يطير وَالتِي تَعُود لِأكْثر مِن 4500 سنة ق.م مضتْ مِمَّا يُؤكِّد حُلْم الإنْسان مُنْذ أَقدَم اَلعُصور بِأن يطير مِثْل الطُّيور وتمَّ اِكتِشاف تِمثال مِن البرونْز بِالْمتْحف اَلمصْرِي ذُو أَجنِحة سِتَّة وَنَموذَج مِن خشب اَلجُميز لِطائِرة شِراعِيَّة قام بِصناعته عام 2200 ق.م مِصْرِي قديم بِمنْطَقة سَقَّارة وَكَان يَهوَى الطَّيران

1930

البداية

ارتبط تاريخ الطيران المدنى المصرى ارتباطاً وثيقاً بحدثين مهمين سجلهما التاريخ بأحرف من نور أولهما هبوط أول طيار مصرى بطائرته فى مطار " هليوبوليس " بمصر الجديدة يوم 26 يناير من عام 1930 وهو الطيار محمد صدقى بعد رحلة استغرقت خمسة عشر يوما من برلين إلى القاهرة لتدخل مصر عصر الطيران المدنى من أوسع أبوابه حيث تم تخليد هذا اليوم ليصبح السادس والعشرين من يناير من كل عام عيدا قوميا للطيران المدنى المصرى .

1932

اعلان المرسوم الملكي

وأعقب ذلك حدث كبير لايقل أهمية وهو صدور المرسوم الملكى بتأسيس أول شركة مصرية للطيران فى 7 مايو 1932 معلناً مولد أول شركة طيران وطنية مصرية تحت اسم "مصر للطيران" وهى أول شركة طيران تم انشاؤها فى الشرق الأوسط وإفريقيا وسابع شركة طيران حول العالم. وقد حدد المرسوم الملكى الغرض من إنشاء الشركة وهو الطيران التجارى والمدني لحسابها وحساب الغير في مصر والخارج وتنظيم التعليم العملى للطيران والملاحة الجوية لإيجاد كوادر مصرية مدربة على أعمال الطيران.. وقد بدأ نشاط الشركة بأربعة طائرات وفي أواخر عام 1933 توسعت الشركة فاشترت طائرات دى هافيلاند 86 الأكسبريس ذات الأربعة محركات والستة عشر مقعدا والتي يقودها طياران وموظف لاسلكي.

1932

مدرسة تعليم الطيران

بدأت مدرسة مصر للطيران نشاطها في 7 يونيه 1932 لتعليم الطيران وإعداد وتأهيل كوادر من الطيارين المصريين لتولى قيادة الطائرات المصرية على خطوط الشركة التي تحمل اسم مصر وعلمها على أن يكون مقرها مطار ألماظة.. ونظراً للإقبال الشديد على هذه المدرسة فقد شجع ذلك مصر للطيران على فتح مدرسة أخرى جديدة في الإسكندرية في شهر يوليو 1933 فى مطار الدخيلة وبذلك أصبح بمصر في ذلك الوقت مدرستان للتدريب على الطيران

1932

" ألماظة " أول مطار مصرى  

رأت الحكومة المصرية ضرورة إنشاء مطارات مصرية لأن المطارات التي كانت موجودة في ذلك الوقت كانت خاضعة للإشراف البريطانى ولم يكن موجودا بالقاهرة سوى "مطار هليوبوليس" الذي استخدمه سلاح الجو البريطانى أثناء وبعد الحرب العالمية الأولى وكان ممنوعاً على الطائرات المصرية والأجنبية فيما عدا طائرات الخطوط الجوية للإمبراطورية البريطانية. وفى عام 1930 بدأ التنفيذ الفعلي في إنشاء مطار ألماظة وفي 2 يونيو 1932 تم افتتاح المطار رسميا بمناسبة وصول أول سرب من سلاح الطيران المصري الحربي من إنجلترا بطائراتهم إلى مصر. وصدر أول مرسوم لتنظيم الملاحة الجوية عام 1935.وفى 22 أبريل 1945 صدر مرسوم بإنشاء مصلحة الطيران المدني واختصت بإدارة مرفق الطيران المدني المصرى

1971

نشأة وزارة الطيران المدني

فى الثالث من يناير عام1971 كانت نشأة وزارة الطيران المدني فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات بصدور القرار الجمهورى بتعيين اللواء مهندس أحمد نوح أول وزير دولة لشئون الطيران المدنى ثم صدرت فى نفس العام عدة قرارات خاصة بإنشاء هيئات حكومية تكون تابعة لوزارة السياحة والطيران المدني منها ..قرار رقم 2931 لسنة 1971 بإنشاء الهيئة المصرية العامة للطيران المدني. قرار رقم 2932 لسنة 1971 بإنشاء مؤسسة مصر للطيران. قرار رقم 2933 لسنة 1971 بإنشاء هيئة ميناء القاهرة الجوي. قرار رقم 2934 لسنة 1971 بإنشاء الهيئة العامة للأرصاد الجوية. قرار رقم 2935 لسنة 1971 بإنشاء هيئة المعهد القومي للتدريب على أعمال الطيران المدني.

2002

وزارة الطيران المدني

وفى عام 2002 صدر القرار الجمهوري رقم 56 بتنظيم وزارة الطيران المدني حيث تم فصل جهات وهيئات الطيران المدني عن وزارة النقل وتم إنشاء وزارة للطيران المدني برئاسة الطيار أحمد شفيق وتتبعها الجهات الآتية:الهيئة المصرية للرقابة على الطيران المدني هيئة ميناء القاهرة الجوي الهيئة العامة للأرصاد الجوية مؤسسة مصر للطيران المعهد القومي للتدريب على أعمال الطيران المدنيكما صدر القرار الجمهوري رقم 72 لسنة 2002 بإنشاء الشركة القابضة للطيران ويتبعها كلا من الشركة المصرية للمطارات والشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية .. ثم أصدر حسني مبارك قرارا جمهورياً رقم 137 لسنة 2002 بتحويل مؤسسة مصر للطيران إلى شركة قابضة تسمى "الشركة القابضة لمصر للطيران" وفقا لأحكام القانون 203 لسنة 1991 ثم أصدر الرئيس حسني مبارك القرار الجمهوري رقم 154 لسنة 2002 بإلغاء الهيئة المصرية للرقابة على الطيران المدني وتؤول اختصاصاتها إلى وزارة الطيران المدني.. ثم صدر القرار الجمهوري رقم 155 لسنة 2002 بتعديل بعض أحكام القرار الجمهوري رقم 72 لسنة 2002 ليستبدل مسمى “الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية“ بدلاً من “الشركة القابضة للطيران“.وأصدر حسني مبارك قرار جمهوري رقم 156 لسنة 2002 بتحويل هيئة ميناء القاهرة الجوي إلى شركة تابعة للشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية وتسمى “شركة ميناء القاهرة الجوي“.